كتب: شيخ علي حماد احتفل الشعب القمري بجميع أطيافه سواء المقيمين منها داخل البلاد وخارجها يوم الجمعة الماضية السادس من يوليو الجاري بالعي...
كتب: شيخ علي حماد
احتفل الشعب القمري بجميع أطيافه سواء المقيمين منها داخل البلاد وخارجها يوم الجمعة الماضية السادس من يوليو الجاري بالعيد الوطني السابع والثلاثين لاستقلال جزر القمر عن المستعمر الفرنسي الغاشم بالعديد من الفعاليات الشعبية والرسمية والعسكرية.
وقد شهد فخامة الرئيس الدكتور إكليل ظانين رئيس الجمهورية الحفل الخطابي والعرض العسكري الذي أقيم في ساحة الاستقلال بالعاصمة موروني. وكان فخامته قد وصل إلى ميدان الاستقلال في حوالي الساعة الثامنة و13 دقيقة حيث كان في استقباله رئيس هيئة الأركان للجيش الوطني للتنمية العقيد جميل محمد. وبعد سماع النشيد الوطني قام الدكتور إكليل ظانين بالإلقاء التحية إلى فرق رجالات الأمن من قوات الدفاع والشرطة وذلك برفقة رئيس هيئة الأركان للجيش الوطني للتنمية.
وقد بدأ الحفل الرسمي بأي من الذكر الحكيم تلاه القارئ محمد إبراهيم جمعة ثم أعقبه كلمة لعمدة مدينة موروني العاصمة السيد/ فكر الدين مرادابي والذي رحب في مستهلها بفخامة الرئيس الجمهوري وبلضيوفه الكرام وأعضاء السلك الدبلوماسي من الأشقاء والأصدقاء. وقال عمدة مدينة موروني " اسمحوا لي، أصالة عن نفسي وبالإنابة عن أهالي مدينة موروني أن أتقدم إلى فخامة الرئيس الدكتور إكليل ظانين رئيس الجمهورية وإلى أسرته وإلى أعضاء حكومته وإلى كافة أبناء الشعب القمري بأسمى آيات التهاني وأطيب الأمنيات الصادقة بمناسبة الاحتفال بمرور 37 عاما على الاستقلال راجيا من الله أن يعيد علينا هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق لوطننا وشعبنا كل ما نصبوا إليه من تقدم وازدهار". كما تطرق عمدة العاصمة إلى الحديث عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلاد حاليا ولاسيما مشكلة القمامة وارتفاع المعيشة اليومية في العاصمة موروني. موضحا بأن بلدية العاصمة مستعدة لاستقبال واستضافة كل المناسبات الثقافية والاجتماعية والرياضية والسياسية والتي تقام على العاصمة القمرية.
وبعد كلمة عمدة مدينة موروني، قام رئيس الجمهورية بتقليد وسام الشرف على تسعة مواطنين تم تكريمهم بمناسبة العيد الـ37 من الاستقلال المجيد. وقد تم تكريم كل من العقيد أبو بكر مزي شيخ والعقيد محمد عارف مصطفى والعقيد محمد داود وتقليدهم وسام الشرف على رتبة فارس نجم هنزوان. كما قام الرئيس بتكريم كل من الكاتب أبو بكر سيد سالم وأنيس جوهر ومحمد فاضل والسيدة شمسية زبير والسيدة زيتونة حميدي والسيدة مرحبا إمام وتقليدهم كل واحد منهم وسام الشرف برتبة الهلال الأحمر القمري. غير أن الغريب في هذه السنة أن لا أحد يعرف الأسباب الحقيقية لتكريم هؤلاء حيث لم يتم الإعلان عن طبيعة أعمال هؤلاء المكرمين ولا أسباب اختيارهم لتكريمهم هذه السنة مما وضع العديد من علامات الاستفهام لدى المواطنين. وبعد انتهاء مراسم التكريم قام الجيش الوطني للتنمية بتقديم العرض العسكري الذي حظي بالإعجاب لدى الحضور حيث تم في نهاية العرض بكتابة الحروف الأولى لاسم الرئيس "إك 12 ".
Alwatwan
COMMENTAIRES